ديوان الوقف الشيعي وكلية الامام الكاظم (ع) ينعيان فقيد المنبر الحسيني السيد جاسم الطويرجاوي .. ويستحضران ادواره الشرعية والاخلاقية في نشر علوم وثقافة اهل البيت (ع) وفقا لمنهجها المرجعي
Sunday 11th October 2020
العلاقات والاعلام/ K.I.C - بغداد
بقلوب مؤمنة وراضية بقضاء الله وامره المحتوم وصدور مكتضة بالالم والحزن .. ينعى ديوان الوقف الشيعي وكلية الامام الكاظم (ع) في عموم العراق خطيب المنبر الحسيني الهمام السيد جاسم الطويرجاوي الذي وافته المنية فجر اليوم الاحد الموافق الثالث والعشرون من صفر 1442 / الحادي عشر من تشرين الاول 2020 في المستشفى الاميري بدولة الكويت بعد صراع طويل مع المرض.
وفي الوقت الذي يعزي فيه كل من ديوان الوقف الشيعي وكلية الامام الكاظم (ع) العالم الاسلامي والمراجع العظام وجميع الدول والمؤسسات الدينية والثقافية التي احيا فيها الفقيد مجالس العزاء لاهل البيت (عليهم السلام) وتقديم المعارف والعلوم الاسلامية، فانهم يستحضرون الادوار الدينية والاخلاقية الكبيرة في مضامينها الشرعية والتبليغية التي كانت وستبقى خالدة في نفوس المؤمنين والمسلمين في جميع الدول والمدن التي تنقل فيها الفقيد الطويرجاوي (تغمده الله بوافر رحمته) لممارسة دوره المرجعي والتبليغي بنشر ثقافة وعلوم اهل البيت (عليهم السلام) وفقا للتكليف والالتزام الاسلامي الذي اكدت عليه المرجعية الدينية العليا في العراق والاسلامي.
والطويرجاوي هو السيد جاسم بن السيد عبد بن السيد عباس من السادة العرد، من محافظة النجف الأشرف ناحية الحرية (الصليجية) ومن مواليد 1947 وله خمسة أولاد وسبعة بنات. ويعد الطويرجاوي كان علماً من اعلام المنبر الحسيني سطر اسمه بحروف من ذهب في سجل خدم أهل البيت عليهم السلام حيث أفنى عمره في طريق خدمتهم، وخرج السيد الطويرجاوي من العراق في تشرين الأول عام 1980 بعد تعرضه لمضايقات وملاحقات مباشرة من قبل النظام البائد ووشاية زبانيته وبعد تدهور الأوضاع في تلك الفترة من إعدامات واعتقالات متوجها إلى الكويت وبعدها إلى إيران عام 1990 ليستقر بها حتى سقوط النظام البعثي في نيسان 2003 ليستكمل بعدها مسيرته التبليغية في نشر قضايا الاسلام المحمدي الاصيل ورسالة اهل البيت (عليهم السلام).
ديوان الوقف الشيعي وكلية الامام الكاظم (ع)
الثالث والعشرون من صفر 1442
الحادي عشر من تشرين الاول 2020